التنوع الصحي

المؤلفون: نص من ، ترجمة وتحرير م. البرزاوي، لويس كينتنر، أوتا كروغر والدكتور. جيزيلا وولف

التوجه الجنسي

على الرغم من التحيزات والتحامل على اصحاب التوجهات الجنسية المختلفة المثليات والمثليين ومزدوجي الميل الجنسي واعتبارهم "مرضى" عقلياً، فإن عقوداً من البحث والخبرة السريرية قد دفعت منظمات طبية هامة (مثل منظمة الصحة العالمية) ومنظمات الصحة العقلية إلى استنتاج أن جميع التوجهات الجنسية المذكورة أعلاه تعتبر تجارب بشرية صحية. وان وصفها باضطراب نفسي او ربطها بالامراض العقلية مخالف لحقائق علمية مثبتة,كما أن العلاقات بين اصحاب هذه التوجهات تتطابق والعلاقات بين الغيريين من حيث جودتها العاطفية ومدتها ومن ناحية احتمال نجاحها او فشلها أيض

الهوية الجنسانية

 

في احدث نسخة  للتصنيف الدولي للأمراض والمشاكل الصحية ذات الصلة أزيل "التصحيح الجنسي" من الفصل المتعلق بـ "الاضطرابات العقلية والسلوكية"، وأدرج بدلا من ذلك تحت بند "الجندر غير المطابق" في فصل منفصل يتناول الصحة الجنسية. والذي يفترض أن يؤدي لضمان الحد الادنى من الرعاية الصحية المتخصصة للأشخاص المصحيين جنسياً، ولمنع الأشخاص من النظر إلى التحول الجنسي باعتباره مرضاً عقلياً.

الا ان الوصمة والربط مع المرض مازالت راسخة في كثير من المجالات اذ ان المتحولين جنسياً الذين هم غير ثنائيين اي خارج الثنائية الجندرية التقليدية انثى-ذكر ويرغبون في التخلي رسمياً عن هويتهم الجنسانية بموجب قانون الأحوال المدنية، أو أولئك الذين يرغبون في تغيير وضعهم الجنساني إلى "غير ثنائي"، أو في بعض الولايات القضائية فإن شرط الحصول على شهادة طبية لـ "متغير من تطور نوع الجنس" يبين أن وصمة المرض حول هذه المسألة لا تزال قائمة.

مصادر 

Last updated: 30.03.2021

nach oben