حقوق أفراد مجتمع الميم:

المؤلف: الاخصائية النفسية

لو كينتنر  و م. البرزاوي.

بختلف الوضع القانوني لابناء مجتمع الميم حول العالم, وخلال السنوات القليلة الماضية، شهدت بعض الدول تحسناً ملحوظاً على صعيد المساواة، في حين شهدت بلدان أخرى تراجعاً يتوقف في غالبيته على الأوضاع السياسية الراهنة في بلد معين,ولا تزال المثلية الجنسية جريمة في حوالي 80 دولة في جميع أنحاء العالم,.يتم فيها تهديد الضحايا بالزواج القسري، والغرامات، وعقوبات السجن، والتعذيب، بل وحتى عقوبة الإعدام, و ينبع هذا التمييز غالياً من الحكومات والمؤسسات الدينية ومن عامة  من المجتمع. وقد نشرت الرابطة الدولية للميم+ في جميع أنحاء العالم استعراضاً لحقوق أبناء الميم+ في جميع أنحاء العالم

https://ilga.org/maps-sexual-orientation-laws.

وتجدر الإشارة إلى أن القوانين لا تعكس بشكل كامل كيفية التعامل مع قضايا الميم في المجتمع,و نادراً ما تغطي القوانين حالة الأشخاص من مزدوجي الجنس البيولوجي (البين جنسيين) والمتحولين جنسياً متأصلة في القانون.

وعموماً تزال مستويات التهميش والاضطهاد والفقر والعنف وجرائم قتل الأشخاص مزدوجي الجنس البيولوجي( البين جنسيين)  والمصححين جنسياً مرتفعة جداً في جميع أنحاء العالم.

وحتى في ألمانيا، حيث تتمتع حقوق أبناء الميم+ بحماية ضخمة ,فإن أشكال التمييز مازالت ظاهرة نسبياً,حيث لاتزال التعامل مع الغيرية الجنسية والمثلية الجنسية باعتبارها قاعدة أو معيار يتم قياس الجميع بموجبها,علاوة على ذلك فإن التحيزات الاجتماعية من الممكن أن تتخذ اشكال التمييز ضد الاشخاص الغير منتمين إلى أي من المعيارين السابقين

بعض التطورات التشريعية في ألمانيا

  • تشريع الزواج المثلي منذ 1 تشرين الأول عام 2017.
  • تشريع تبني أطفال الزوجين قانونياً لأول مرة في عام 2005.
  • أي تمييز على أساس الأصل العرقي أو نوع الجنس أو الدين أو الإعاقة أو العمر أو التوجه الجنسي هو تمييز غير قانوني ويرتب على مرتكبه المسؤولية المدنية بالايفاء أو المنع بموجب التزامات القانون المدني (الجزء 3، القسم 19 من القانون العام الألماني بشأن المساواة في المعاملة).
  • يحظر التمييز في مكان العمل وفي توفير السلع والخدمات في جميع أنحاء البلد (مع ذلك يمكن للكنيسة الكاثوليكية أن تفصل الأشخاص الذين دخلوا في زواج من نفس الجنس).
  • تمكن الأشخاص المصححون جنسيا من تصحيح نوع جنسهم القانوني منذ عام 1980
  • .منذ نهاية عام 2018، سُمح للأشخاص من الجنسين بتغيير جنسهم على بطاقة الهوية الخاصة بهم، طالما أن طبيبهم قد صدق على ذلك. ومع ذلك، أما الاشخاص البين جنسيين فإن هذا الخيار ليس حقيقياً.

لمزيد من المعلومات، انظر: https://handbookgermany.de/en/rights-laws/lgbtiq.html

Last updated: 30.03.2021

nach oben